أعزّائي اللّبنانيّين،
المواطنين والمتحدّرين،
الضيوف الكرام والمشاركين،
لقد حان الوقت مرة جديدة لنلتقي في لبنان، القلب النابض للاغتراب اللّبناني.
يسرّني ويشرّفني إطلاق الدورة الخامسة لمؤتمر الطّاقة الاغترابيّة اللّبنانيّة في بيروت.
اليوم، قد قمنا مرّة جديدة بتضييق المسافات التي تفصلنا عن بعضنا البعض بهدف تجديد عهدنا بالحب والالتزام تجاه بلدنا لبنان.
إنّ نجاح وقوّة مؤتمر الطّاقة الاغترابيّة اللّبنانيّة بعد إطلاقه عام 2014، قد حثّنا على بدء رحلة فريدة من نوعها، وهي الوصول الى اللّبنانيّين في الاغتراب. فقد طاف مؤتمر الطّاقة الاغترابيّة اللّبنانيّة حول العالم حاملاً راية الهويّة اللّبنانيّة، مسلّطاً الضوء على أهميّة وجدارة الحصول عليها.
نحن نفتخر بإنجازاتنا التي تهدف الى ضمّ الاغتراب اللّبناني الى الحياة اللّبنانيّة في جميع أطيافها، كما أنّنا نلتزم بوعودنا الهادفة الى تعزيز لبنان، ليس فقط كمنطقة استجمام بل نقطة محوريّة مهمة لجميع مواطنيه.
يتميّز مؤتمر الطّاقة الاغترابيّة اللّبنانيّة هذه السنة بتناوله قضايا هامّة تعالج مجموعة واسعة من المواضيع التي تستقطب انتباهكم وأبنائكم في لبنان. فلأول مرة يتناول هذا المؤتمر مواضيع تتعلّق بالرياضة وفنون الطهي والشراكة العامّة والخاصّة، في محاولةٍ لتجديد فرص الأعمال اللّبنانيّة وبناء الوطن الذي نحلم به.
في عصر العولمة، حيث تراجعت أهميّة الحدود، أصبح لبنان في موقعٍ متميّز. إن تواجدكم في كلّ بلدٍ حول العالم يشكّل قوّة كبيرة لنا جميعاً - إنّ إنجازاتكم في مجالات مختلفة والمقترنة بحبّكم المطلق لوطنكم الأم أمر ضروري لحماية مصالح لبنان والدفاع عنها.
بالإضافة الى عرض قصص النجاح اللّبنانيّة، وتعزيزها لصورة لبنان إيجابيّاً حول العالم، يتيح هذا المؤتمر لكم الفرصة الى مقابلة آلاف اللّبنانيّين البارزين والمؤثّرين، وصانعي القرار في لبنان والاغتراب، كما ويمكّنكم من التواصل مع نظرائهم في القطاعات المماثلة في جميع أنحاء العالم لاغتنام الفرص الاستثماريّة في كلٍّ من لبنان والخارج.
أنا أؤمن بأنّ هذا التجمّع الهائل والشامل للمواطنين من جميع أنحاء العالم سيطلق فصلاً جديداً من العلاقات بين لبنان ومغتربيه وسيستمرّ في رسم قصة النجاح الذي توخاه هذا المؤتمر.
أهلاً بكم في مؤتمر الطّاقة الاغترابيّة اللّبنانيّة، أتطلّع الى رؤيتكم وسماع النتائج وتوصياتكم للمؤتمر.
جبران باسيل
وزير الخارجيّة والمغتربين
إنّ هويّتنا اللّبنانيّة تحوّلت إلى حب للحياة، يمكن أن ينشر للعالم بأسره. لذلك شارِك في شبكة اللّبنانيّين المتنامية باستمرار وساهِم في إطلاق خطّة إحصائية عالمية لإحصاء أعداد المغتربين اللّبنانيّين في الخارج، وشارِك في إعادة صياغة الصّورة السيئة التي تشكّلت عن لبنان للخارج وساهِم في تحسين الطريقة التي ينظر بها الأجانب والمتحدّرين للبنان، كما وإعادة تشكيل مفهوم لبنان من خلال التركيز على جوانبه المختلفة وإبرازها، وأهمّها، الجنسية اللّبنانيّة، وكيفية عيش الهويّة اللّبنانية في الخارج.
خلال السنوات الماضية، تزايدت أهميّة الجالية اللّبنانيّة ودورها على الساحة السياسية الدولية. واليوم، ومع مجموعة من مجالات السياسة العامة بما في ذلك الشؤون الخارجية، وإعادة تشكيل النظام السياسي العالمي، وظهور تنمية تكنولوجية واقتصادية جديدة، يتعيّن النظر في دور المغتربين المتزايد. العديد من البلدان مثل اليونان وأرمينيا والهند والعديد من الدول الأخرى تعتبر أن للجالية أصول سياسيّة ذات أهميّة استراتيجيّة. لذلك تنعقد هذه الجلسة لتهيئة الساحة وإطلاق وتحضير المنتدى الأول للحوار السياسي بين الدول العربية والذي سينعقد في لبنان قريباً بهدف تشجيع ومناقشة الطرق المثلى لإشراك مجتمعات الجالية اللّبنانيّة والسياسيين في التأثير على سياسة لبنان الداخلية والسياسة الداخليّة للدول المضيفة لها فيما يتعلّق بالقضايا التي تهمّ لبنان.
من مواجهة التحديات في الجامعات الرائدة إلى المشاركة مع نظرائهم من المبتكرين والمؤثرين، يعيد الشباب تعريف معنى القيادة وإحداث التأثير. لذلك، من بين الذين يحق لهم اتخاذ قرار حول كيفيّة إعادة تشكيل مستقبلنا، يجب أن يكون الشباب جزءًا لا يتجزأ من الحوار. فلهم القدرة على أن يصبحوا سفراء للمشاريع المبتكرة كما وتقديم الكثير من مواهبهم وخبرتهم.
تنعقد الطّاقة الاغترابيّة اللّبنانيّة للشباب للكشف عن الفرص اللامحدودة التي يمكن للبنان أن يقدمها والمجالات المحتملة التي يمكن للشباب أن يضعها لإحداث التغيير وإعادة التطورات إلى الوطن، وكذلك السماح لهم باستجواب وتحدّي القادة الحاليين، مع التركيز والعمل بشغف على عمليّة التغيير.
هذه الجلسة هي مناقشة مفتوحة للإبحار في رحلة متواصلة من الوحدة والسلام والمحبة من أجل لبنان. لبنان عبارة عن فسيفساء تتألف من مجموعة متنوّعة من الثقافات والتقاليد والأديان. نظرًا لموقعه الجغرافي على مفترق طرق آسيا وأوروبا وأفريقيا؛ فقد تركت العديد من الحضارات آثارها عبر تاريخها الطويل وجعلت من لبنان ما هو عليه اليوم، محتضناً العديد من الديانات ومزدهراً في أرض ثروات وتنوّع وفرص ثقافية غير مسبوقة. نسعى جاهدين لتضييق المسافات بين لبنان ومغتربيه، وتسليط الضوء على الجوانب المتعلّقة بالطهي والدين والثقافة والصحة.
في الماضي القريب، شهد لبنان تطوراً غير مسبوق في قدراته في كرة السلة ، مما سمح له بالفوز بكأس بطولة الاتحاد الآسيوي لكرة السلة وكأس العرب لعدة سنوات متتالية. من دون التغاضي عن الإنجازات الشخصية التي سجلها العديد من أبطال لبنان في ميادين رياضية مختلفة مثل الملاكمة ، الفنون القتاليّة، رفع الأثقال الخ. هذه اللجنة بمثابة منصّة لتكريم أبطالنا في لبنان وفي الاغتراب ومحاولة لتعزيز الجهود المشتركة للمساهمة في تطوير القطاع الرياضي ، وبالتالي السماح لمزيد من الأبطال بالمنافسة على الساحة الدولية مع المساهمة في الوقت نفسه في تحسين حياة الشباب والأسر والمجتمعات اللّبنانيّة.
لبنان بلد متميّز بكثرة أماكن العبادة فيه. تعال واكتشف 'أرض لبنان المقدسة' وعِش رسالة وروح الحوار .... لتنشرها
(زيارة لمختلف مواقع العبادة الدينية يتخلّلها فطور)
إفتتاح متحف المغترب اللّبناني
إفتتاح منازل المغترب اللّبناني
إن الطّاقة الاغترابيّة اللّبنانيّة مقتنعة بضرورة وأهمية محاولة تسجيل أصوات المغتربين وذكرياتهم ورؤيتهم، بحيث يصبح عالم المتحدّرين اللّبنانيّين الداخلي من مشاعر وتمثيل أفضل تقييمًا ومضمونًا في المجتمع اللّبناني.
الشروع في سياحة الطهي مع الغداء في البترونيات - دعوة خاصة من معالي الوزير جبران باسيل
We thank our sponsors
Event's Latest News
Complete this form to reach our support team and we will contact you back as soon as possible.